وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء الخميس إلى مطار الرباط في المغرب آتيا من الجزائر, يجتمع كيرى برئيس الوزراء المغربي عبدالاله بنكيران قبل إن يلتقي الجمعة مسئولين كبارا آخرين لمناقشة التعاون الأمني والاقتصادي والتجاري وحتى التربوي بين البلدين.
ووقع المغرب والولايات المتحدة في 2006 اتفاقا للتبادل الحر أدى إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدين أربعة إضعاف ليبلغ في 2012 أربعة مليارات دولار.
وتاتي هذه الزيارة قبل اقل من شهر على تصويت جديد في مجلس الأمن الدولي في شان بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية.
والعام الفائت، رفض المغرب بشدة مشروع قرار أمريكي هدف إلى توسيع تفويض البعثة الأممية ليشمل حقوق الإنسان. وعلى الأثر، الغت الرباط تدريبا عسكريا مشتركا دفع الأمم المتحدة الى الاكتفاء بقرار يدعو الإطراف المتنازعين في الصحراء الغربية إلى "تحسين الوضع".
ولمناسبة زيارة قام بها العاهل المغربي محمد السادس لواشنطن في نوفمبر الفائت، اعتبر البيت الأبيض إن خطة المغرب لمنح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تتصف ب"الواقعية".،كذلك، رحب الرئيس باراك أوباما ب"التزام الملك وضع حد لمحاكمة المدنيين إمام القضاء العسكري".
والشهر الفائت، وافق مجلس الوزراء المغربي على مشروع قانون ينهي هذه الملاحقات.،وهذا القرار الذي سيناقشه البرلمان كان منتظرا بعد انتقاد منظمات غير حكومية للرباط قبل عام في ضوء محاكمة 25 صحراويا بتهمة قتل عناصر من قوات الأمن خلال تفكيك مخيم في نهاية 2010.
وترفض جبهة البوليساريو التي تحظى بدعم الجزائر، خطة الحكم الذاتي التي عرضها المغرب وتطالب بدلا منها باستفتاء في الصحراء الغربية على حق تقرير المصير.