يتوجه الأفغان إلى صناديق الاقتراع السبت لاختيار خلف للرئيس حامد كرزاي الذي قاد البلاد منذ الإطاحة بحكم طالبان نهاية عام 2001.
ونقلت وكالة رويترز عن مراقبين سياسيين إن السباق سيكون محموما بين ثلاثة مرشحين وهم زلماي رسول وعبد الله عبد الله، وأشرف غني.
وفي لقاء مع "راديو سوا"، توقع الرئيس السابق للجنة مكافحة الفساد في أفغانستان عزيز الله لودن أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات مرتفعة مقارنة مع الانتخابات الماضية، بسبب تدني الخطر الذي كانت تشكله حركة طالبان.
وأضاف "بإمكانك مشاهدة طوابير طويلة للأشخاص الذين ينتظرون للحصول على بطاقة الانتخاب والمشاركة في الانتخابات، وهذا تطور كبير في تاريخ أفغانستان".
وكان كرزاي قد حث الأفغان على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل تعزيز المستقبل السياسي للبلاد.
وقال في كلمة بثها التلفزيون المحلي إن المشاركة في الانتخابات المقررة في الخامس من نيسان/أبريل ستكون بمثابة الرد على أعداء البلاد.
وأضاف أن المشاركة "هامة لأبناء شعبنا" في هذه الانتخابات، وأنها ستكون الضمانة الكبرى لديمومة أفغانستان.
وقال كرزاي إن السواد الأعظم من المواطنين الأفغان قرروا المشاركة في هذه الانتخابات رغم كل المخاطر المحدقة، وحثهم على التعاون مع القوات الأمنية الأفغانية.