أكد وزير الداخلية اللبنانى محمد المشنوق أن الخطة الأمنية ستطبق فى البقاع الشمالى وتنتهى فى بيروت، لإغلاق ملف الإعتداء على اللبنانيين وأمنهم وحياتهم وأرزاقهم وخصوصا بعد تكرار أحداث الخطف.
وقال المشنوق فى تصريح عقب لقائه البطريرك المارونى بشارة بطرس الراعى - "الخطة الأمنية تسير بأفضل ما يمكن، وذلك بدعم من رئيس اللبنانى ميشال سليمان ورئيس الحكومة تمام سلام وشجاعة قائد الجيش العماد جان قهوجى واقدام قوى الامن الداخلي، وكلنا نتحمل مسئولية واحدة مشتركة، عن كل فشل أو نجاح يصيب هذه الخطة، التى هى أكثر من ناجحة حتى الآن".
وأضاف أن الراعى حريص على متابعة هذا الموضوع وإنهاء هذه الظاهرة التى اساءت الى لبنان والى اللبنانيين لدرجة أن هذا البلد بات يعتبر من بين البلاد التى توجد فيها الجرائم المنظمة بسبب تكرار عمليات الخطف فى السنتين الأخيرتين".