رويترز - لعب دييجو سيميوني دورا بارزا في قيادة اتليتيكو مدريد نحو الجمع بين لقبي الدوري والكأس في اسبانيا عام 1996 ويبدو ان لاعب الوسط السابق لمنتخب الارجنتين نجح في نقل الروح القتالية التي يتمتع بها الى لاعبي فريقه الذي يقترب من تحقيق انجاز جديد في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
وفاز اتليتيكو 1-صفر على برشلونة في اياب دور الثمانية بدوري الابطال يوم الأربعاء ليتفوق 2-1 في مجموع المباراتين على غريمه المحلي ويصل الى قبل نهائي البطولة للمرة الأولى في 40 عاما.
ويتصدر اتليتيكو الدوري الاسباني متقدما بنقطة واحدة على برشلونة حامل اللقب وصاحب المركز الثاني ويتفوق بثلاث نقاط على جاره ريال مدريد قبل ست جولات على نهاية المسابقة وسط منافسة شديدة.
وتمتع سيميوني بروح قتالية عالية خلال مشواره في الملاعب مع منتخب الارجنتين والأندية التي انضم اليها في اسبانيا وايطاليا ولا يزال يحتفظ بها بعد دخوله مجال التدريب.
وظهر الالتزام الشديد على لاعبي اتليتيكو في صد الهجمات المتتالية لبرشلونة في لقاء الأربعاء ليواصل الفريق تألقه هذا الموسم.
وفاز اتليتيكو 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة لدور الستة عشر في مواجهة ميلانو الايطالي بطل اوروبا سبع مرات كما تغلب على ريال مدريد 1-صفر في ملعبه بالدوري خلال سبتمبر الماضي.
كما تعادل اتليتيكو خمس مرات في ست مباريات جمعته مع برشلونة في كافة المسابقات هذا الموسم.
ونجح سيميوني في استخراج أفضل ما في جعبة لاعبيه بداية من الهداف دييجو كوستا مرورا بصانع اللعب كوكي ووصولا الى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا منذ ان تولى مسؤولية اتليتيكو في نهاية 2011.
ورغم ان اتليتيكو لم يفز بأي شي حتى الآن هذا الموسم لكن مجرد وجود الفريق ضمن دائرة المنافسة القوية في اسبانيا حتى هذا المرحلة يثير حماس مشجعيه بشدة.