دعا رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، الدول العربية الشقيقة إلى تكثيف زيارتهم إلى فلسطين، جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس بمكتبه فى رام الله، وزير الثقافة المغربى محمد الصبيحي، والوفد المرافق له، بحضور السفير المغربى لدى فلسطين محمد الحمزاوي، ووزير الثقافة أنور أبو عيشة.
وأشاد الحمد الله بدور المملكة المغربية الشقيقة بدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، خاصة فى مجال الثقافة، مثمنا الدعم العربى لفلسطين، خاصة المملكة المغربية لإشرافها على لجنة القدس، ورصدها كافة الانتهاكات بحقها وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وأعرب عن أمله بأن تكون مقدمة لزيارات أخرى، وأن تكون بمثابة دافع لباقى الدول العربية بتكثيف زياراتها إلى فلسطين، مؤكدا ضرورة تعزيز التبادل الثقافى بين البلدين، للمساهمة فى الحفاظ على الثقافة الفلسطينية فى مواجهة محاولات طمس الهوية والثقافة والحضارة الفلسطينية.
وقال الحمد الله، إن الجانب الثقافى له أهمية كبيرة فى تغيير الصورة ووجهات النظر عن الشعب الفلسطيني، ويساهم فى نشر الرسالة الفلسطينية إلى دول العالم أجمع، وهى رسالة السلام والمحبة، مشيرا إلى ضرورة تعزيز التعاون فى المجال الثقافى بين البلدين، وضرورة الترتيب لعقد اجتماعات أخرى ليس على مستوى البلدين، إنما على مستوى الدول الإفريقية والأوروبية لدعم فلسطين فى هذا المجال.
بدوره، قال الصبيحى إن هذه الزيارة تعد تتويجا لاستمرار الدعم العربى المعنوى والمادى لفلسطين، مبديا استعداد الملك والحكومة المغربية دعم المساهمة فى إنجاز المصالحة، وتقريب وجهات النظر، وإعادة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.