أكد رومان نادال المتحدث الرسمى باسم وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية اليوم الجمعة أن تنفيذ عملية انتقال سياسى يعد السبيل الوحيد لوضع نهاية للأزمة السورية.
وقال نادال – فى مؤتمر صحفى اليوم – إنه يجب أن يتم التفاوض على هذا التحول السياسى تحت رعاية المجتمع الدولى فى جنيف.
وأشار الدبلوماسى الفرنسى إلى أن هناك عدة اجتماعات تعقد فى هذا الصدد..معتبرا أن وضع جدول أعمال للمفاوضات حول التحول السياسى، بناء على مبادرة من الأمين للأمم المتحدة والمبعوث الدولى المشترك الأخضر الإبراهيمى هو فى حد ذاته خطوة إلى الأمام.
وأوضح نادال أن المفاوضات لم تكتمل بعد..معربا عن أمله فى استئناف المناقشات فى أقرب وقت ممكن لتحقيق الانتقال السياسى، باعتباره الأمر الوحيد الذى يمكن أن يضع حدا لإراقة الدماء فى سوريا.
وعما إذا كان هناك خطوات بالفعل للإعداد لجولة ثالثة من المفاوضات بشأن سوريا..قال المتحدث الفرنسى "نحن نعمل على استئناف المفاوضات..ولا توجد قنوات أخرى محتملة ".
وأضاف نادال قائلا " انه وللأسف، وجدنا مرارا وتكرارا أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد لا يسهم فى نجاح هذه العملية "..معبرا عن أمله فى أن يكثف المجتمع الدولى جهوده لضمان استئناف هذه المناقشات.. وشدد على دعم بلاده للأخضر الإبراهيمى فى هذا الصدد.