تراجع منسوب مياه نهر النيل أمام السد العالي السبت، مسجلاً تراجعاً قدره 2 سم، حيث بلغ 175.16 متر ، مقابل 175.18 متر الجمعة.
جاء في تقرير لوزارة الموارد المائية والري، أن كمية المياه المنصرفة خلف سد أسوان بلغت 160 مليون متر مكعب، فيما بلغت كمية الإيراد اليومي الواصل للبحيرة 56 مليون متر مكعب.
يذكر أن إيراد نهر النيل يختلف اختلافًا كبيرًا من عام إلى آخر، ويتراوح بين نحو 42 مليار متر مكعب في حده الأدنى، و151 مليارًا في حده الأقصى، وهذا التفاوت الكبير من عام لآخر يجعل الاعتماد على الإيراد السنوي أمراً بالغ الخطورة، حيث يمكن أن يعرض الأراضي الزراعية للبوار في السنوات ذات الإيراد المنخفض، كما يعرضها لخطر الفيضان في سنوات الإيراد الكبير.
وعلى مدى أكثر من نصف قرن على إنشاء السد العالي، ساهم وما زال يساهم في مواجهة مخاطر نقص وزيادة إيراد مياه النيل من خلال ما يخزنه - بطريقة آمنة - من مئات المليارات من الأمتار المكعبة في أوقات الفيضان، حيث يتم استخدامها في أوقات الجفاف، فضلًا عن فوائده الأخرى في مجالات اقتصادية عديدة.