أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الحرب الفكرية ومحاولات إلغاء أو استبدال الهوية تعد من أخطر أشكال الهجمة الاستعمارية التي تتعرض لها البلاد.
وقال الأسد خلال لقائه أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا في كلية العلوم السياسية بدمشق الأحد إن الغرب حاول إلغاء هذه الإيديولوجيا لكي يتحكم بالمنطقة العربية، مشدداً على أن سوريا مستهدفة ليس فقط بحكم موقعها الجيوسياسي الهام وإنما بسبب دورها التاريخي المحوري في المنطقة وتأثيرها الكبير على الشارع العربي.
وأوضح الرئيس السوري أن ما تتعرض له البلاد هو محاولة للسيطرة على قرارها المستقل وإضعافها .. مشيراً إلى أن هناك مرحلة انعطاف في الأزمة التي تعيشها سوريا سواء كان من الناحية العسكرية والانجازات المتواصلة التي يحققها الجيش في الحرب ضد الإرهاب، أو من الناحية الاجتماعية من حيث المصالحات الوطنية وتنامي الوعي الشعبي لحقيقة أهداف ما تتعرض له البلاد.