شدد مجلس الوزراء الأردني الأربعاء على أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لإطلاق سراح السفير فواز العيطان "المختطف في ليبيا" مؤكداً على ضرورة تكامل الجهود بين الأجهزة المعنية في البلدين لتأمين إطلاق سراح السفير والحفاظ على سلامته الذي يعد أولوية للحكومة وأجهزتها كافة.
أكد المجلس - خلال جلسة عقدها الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور ناقش خلالها حادثة اختطاف السفير العيطان – على أن الحكومة الأردنية كانت ولا تزال تقف إلى جانب الشعب الليبي والسلطات الليبية حتى تستعيد ليبيا الشقيقة استقرارها ويعود لها الأمن والأمان.
ووقف مجلس الوزراء الأردني على آخر الاتصالات الأمنية والدبلوماسية التي تجري من قبل كافة الأجهزة المعنية ، مبدياً في الوقت ذاته اعتزازه بكافة الأردنيين الذين يخدمون بلدهم بالخارج ويمثلوه ويدافعون عن مصالحه العليا.
على صعيد متصل, أكد رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس النواب الأردني النائب الدكتور حازم قشوع أن اللجنة تتابع بشكل حثيث اختطاف السفير العيطان مع غرفة العمليات بوزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية, مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره في البرلمان الليبي أكد خلاله على أن الحكومة الليبية في حالة طوارئ للإفراج عن العيطان.. مؤكداً في الوقت ذاته أن اللجنة على تواصل مستمر مع جميع الجهات المعنية بهذا الموضوع إلى حين الإفراج عن السفير الأردني, منوهاً إلى أنه لم ترد أية معلومات من الخاطفين حتى الآن عن مطالبهم .. مشدداً على ضرورة مراعاة سلامة الرعايا الأردنيين في ليبيا , واصفاً العلاقات التي تربط ليبيا والأردن بأنها "طيبة جداً".
وفي ذات الإطار , أدان حزب "جبهة العمل الإسلامي" حادثة الاختطاف التي تعرض لها السفير العيطان .. مطالباً الجهة الخاطفة بالإسراع في إطلاق سراحه فيما حمل الحكومة الليبية والجهة الخاطفة المسئولية الكاملة عن حياة السفير الأردني.
كانت وزارة الخارجية الأردنية وشئون المغتربين الأردنية قد أكدت الثلاثاء نبأ اختطاف السفير العيطان في أحد أحياء طرابلس على أيدي مسلحين مجهولين وإصابة سائقه.