أ.ش.أ
فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها صباح الخميس لاستقبال 22 مليون ناخب عبر 48 ولاية جزائرية فى خامس انتخابات تعددية تشهدها الجزائرمنذ عام 1995.
تجرى الانتخابات فى ظل ظروف متوترة نتيجة الغموض الذى يكتنف الحالة الصحية للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة منذ إصابته بجلطة فى المخ قبل عام، ويتنافس فيها ستة مرشحين اثنان مستقلان هما : عبد العزيز بوتفليقة وعلى بن فليس واربعة ينتمون إلى أحزاب هم لويزة حنون مرشحة حزب العمال وموسى تواتى مرشح حزب الجبهة الوطنية الجزائرية وعلى فوزى رباعين مرشح حزب عهد 54 وعبد العزيز بلعيد مرشح حزب جبهة المستقبل.
وحسب أرقام وزارة الداخلية والجماعات المحلية فإن الهيئة الناخبة فى الجزائر تقدر بعد المراجعة الاستثنائية الأخيرة للقوائم الانتخابية 22.880.678 ناخبا بما فيهم أعضاء الجالية الجزائرية بالخارج وتم توفير 11765 مركز اقتراع و49979 مكتبا منها 167 متنقلا.
ومن المقرران يختتم التصويت فى الساعة السابعة مساء غير أنه يمكن للولاة بترخيص من وزارة الداخلية والجماعات المحلية أن يتخذوا قرارات لتأخير ساعة اختتامه فى بعض البلديات أو فى سائر أنحاء دائرة انتخابية واحدة وذلك قصد تسهيل ممارسة الناخبين لحقهم فى التصويت.
ومن المقرر ان يدلى بوتفليقة بصوته فى الساعة العاشرة صباحا بمدرسة البشير الإبرهيمى ببلدية الأبيار بأعالى العاصمة الجزائرية، وقد شرعت مصالح الأمن المشتركة فى التنفيذ الميدانى لخطة الطوارئ الخاصة بتأمين الانتخابات الرئاسية اليوم وستستمر لحين الإعلان النهائى للنتائج.