وكالات - تراجعت صادرات إيران من النفط الخام للمرة الأولى في خمسة أشهر في مارس ومن المتوقع أن تنخفض مجددا في ابريل لتقترب من المستويات المنصوص عليها في اتفاق نووي مؤقت أبرم في نوفمبر وخفف بعض العقوبات المفروضة على طهران.
وبموجب الاتفاق المبرم في جنيف تظل صادرات النفط الإيرانية عند مليون برميل يوميا في المتوسط للأشهر الستة المنتهية في 20 يوليو لكن منذ التوقيع في العام الماضي فاقت الشحنات المتجهة إلى آسيا ذلك المستوى.
وبحسب بيانات لتحميل السفن تراجعت صادرات الخام إلى ما يزيد قليلا فحسب على مليون برميل يوميا في مارس وإلى 953 ألف برميل يوميا في ابريل نيسان مما يخفف الضغوط على طهران قبيل محادثات الشهر القادم لإنهاء النزاع النووي المستمر منذ عشر سنوات.
وبحسب بيانات الناقلات يرجع الانخفاض بالأساس إلى عدم تسلم اليابان أي شحنات في مارس ومن المقرر ألا تتسلم كوريا الجنوبية أي شحنات في ابريل.
وقال فيكتور شوم استشاري قطاع النفط في آي.اتش.اس "عندما زادت الصادرات الإيرانية لاحظت السوق ذلك لذا لست مندهشا من محاولتهم خفض الكميات في الفترة المقبلة."
وقال "فيما يخص الصين المشتريات أعلى بعض الشيء لكنها متذبذبة لذا ستظل الصين في المتوسط دون المستهدف للعام بأكمله."
والصين أكبر مشتر للنفط الإيراني وستزيد تحميلاتها هذا الشهر إلى 552 ألف برميل يوميا بارتفاع نحو الثلث عنها قبل عام بعد تراجعها في مارس إلى 458 ألف برميل يوميا.