أكد الهاشمى براهمى رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية الجزائرية الخميس إن عملية الاقتراع تجرى فى ظروف طبيعية جدا وليس هناك مشكلات هامة تثير الانتباه.
وقال براهمى - فى تصريح صحفى خلال الزيارة التفقدية لبعض مراكز التصويت للاطلاع على سير العملية الانتخابية - إن كل الوسائل المادية والبشرية المتعلقة بسير عملية التصويت متوفرة، بما فيها مساعدو اللجنة بمراكز التصويت، بالإضافة إلى توفر الشبكة الداخلية للإنترنت بمقار اللجان الفرعية الانتخابية لاستقبال الإخطارات وتسجيلها.
وفيما يتعلق ببعض الإخطارات التى تم تسجيلها منذ انطلاق عملية الاقتراع والتى تتعلق معظمها بعدم تشميع بعض صناديق الاقتراع، أوضح براهمى أنه تم استدراكها ومعالجتها، مرجعا سبب تسجيل هذه الإخطارات إلى "النقص فى التدريب وعدم الاطلاع الكافى على قانون الانتخابات"، مبرزا أن "ذلك لم يكن مرده سوء النية".
ومن جانبه، قال فاتح بوطبيق رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات إن اللجنة تلقت خلال الفترة الصباحية إخطارات من 7 ولايات تتعلق بعدم احترام الإطار القانونى للانتخابات، مشيرا إلى أن الإخطارات تتعلق بأحداث تخص عدم احترام الإطار القانونى للانتخاب وبالجانب التنظيمي.
وأكد أن اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات تلقت إخطارين من مستغانم والبويرة وإخطارات من تيزى أوزو وباتنة وبجاية والطارف وخنشلة، مشيرا إلى أنه تم تخريب مكتبى انتخاب بالصهاريج ومشدالة بولاية البويرة.
وأضاف أنه "تم أيضا تخريب مكتب انتخاب عشية الاقتراع بإيجيل على فى ولاية بجاية حيث تمت إعادة تهيئته والاقتراع يجرى الآن فى ظروف حسنة".