أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" أن قضية الأسرى لم تغب عن أولوياتها "حتى فى أحلك الظروف وأشد المعارك قسوة فى مسيرتها" وأن هدف تحريرهم أولوية للمقاومة ولم يذب فى بحر التغيرات السياسية والعسكرية والأمنية.

وقالت كتائب القسام فى بيان بمناسبة ذكرى "يوم الأسير الفلسطينى" الخميس إن المقاومة تعتبر العمل من أجل الأسرى الميامين هو واجب وإلتزام تجاه كل فلسطينى يقبع خلف قضبان الاحتلال قسرا، لا لذنب إلا لأنه أحب فلسطين وجاهد من أجل القدس والأقصى، وعليه فإن العمل على تخليص الأسرى من القيد وتحريرهم مستمر وفى تصاعد واطراد، ولا نعرف لليأس طريقا، ومستعدون لبذل كل ثمن من أجل أسرانا, مضيفة أن ظروف الحصار والتآمر على المقاومة الفلسطينية لم ولن تنحى قضية الأسرى عن واجهة أولوياتنا، فعناوين قضيتنا كانت ولا زالت وستظل هى  القدس والأرض والأسرى واللاجئون , ولن يشغلنا شاغل عن ثوابتنا, داعية الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية والقدس وفى قطاع غزة وفى كل أماكن الالتحام والاحتكاك مع العدو الصهيونى إلى العمل الجاد والتكاتف من أجل قضية الأسرى ومن أجل صد الهجمة الصهيونية القذرة على المسجد الأقصى المبارك" .. مؤكدة أن مقاومة الاحتلال هى رأس الواجبات وضرورة الضرورات للدفاع عن فلسطين وشعبها المرابط.