إعداد:محمد علوان

حين تصبح البذاءة وجهة نظر تتعدد فيها الاجتهادات، فذلك يعنى أن ثمة خطأ ما فى خطاب المرحلة وثقافتها. أقول ذلك بمناسبة «الهاشتاج» الذى يروج له البعض هذه الأيام فى مصر واشتهر حتى تجاوز مؤيدوه أكثر من أربعة ملايين كما ذكرت مواقع التواصل الاجتماعى.

                                                                  * فهمى هويدى  # الشروق 12/4

نتحدث عن خطط تقسيم البلاد وتفتيت العباد.. إلا أننا لا نتردد فى رفع السلاح على بعضنا البعض لمجرد كلمة كتبت أو قيلت.. كما حدث فى أسوان.. نتحدث عن متاعب اقتصادية تهدد قوتنا اليومى ثم ندعو إلى إضرابات واعتصامات تضاعف من النزيف.. إننا نخرب بلادنا بأيدينا.. ونقتل أنفسنا بأسلحتنا.. وننفذ كل ما يدبر لنا بما نفعل.. فهل وصلنا إلى حد الخرف أم تجاوزناه إلى ما بعد الجنون؟

                         * عادل حمودة  # الفجر 13/4

 مصر تتعافى، قوتها الناعمة بدأت تعمل، القوة الناعمة هنا هى الميراث الحضارى الكامن فى شرايين المؤسسات الرئيسية، هناك قوة صلبة، لمصر نصيب جيد منها فى مجال القوة العسكرية، وأيضاً نصيب غائب كما هو الحال فى القوة البشرية والاقتصاد الذى تراجع أداؤه كثيراً فى السنوات الثلاث الماضية. وهنا تبدو معضلة القوة الصلبة لمصر، حيث يختلط الجيد بالضعيف.

                                                                 * حسن أبو طالب   # الوطن  15/4            

المجتمعات الحية هى التى تُخضع، دومًا، أفكارها ونضالاتها وخبراتها للبحث والمراجعة.. فهى تعيش حالة حيوية على المستويين الفكرى والتطبيقي، تتجسد فى إبداعات مستمرة.. لا بطولة مطلقة لشخص بمعزل عن السياق المجتمعى، وعليه نجد العقل، بالمعنى الواسع للكلمة، فى المجتمعات الحية الحيوية- حاضرا بقوة، دون إقصاء للمشاعر، ، حاضرا ليعيد النظر من أجل مستقبل أفضل.

                                                                     * سمير مرقص   #  المصرى اليوم 16/4

أعرف أن المشير عبدالفتاح السيسى هو مرشح الضرورة، كما يقول «الأستاذ هيكل».. غير أننى لا أريده كذلك.. فالأفضل له ولنا أن يكون «مرشح المصير»، وثمة فارق كبير بين هذا وذاك..! فليس منطقياً أن يدفع المصريون ثمناً باهظاً للخروج من فساد واستبداد «نظام مبارك»، وفاشية «نظام الإخوان» ليعصروا على أنفسهم «ليمون» مرة أخرى، ويختاروا «السيسى» رئيساً.. وإلا فماذا تغير.. وكيف سنتغير؟!

                                                                        * مجدى الجلاد   # الوطن 16/4