وضع اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، إكليلا من الزهور على النصب التذكارى لشهداء قرية بنى عدى خلال احتفال المحافظة بعيدها القومى، ورافق المحافظ عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية من بينهم اللواء طارق نصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، واللواء قاسم حسين مدير إدارة قطاع الأمن الوطنى بمحافظة أسيوط، والدكتور حسن صلاح نائب رئيس جامعة أسيوط.

وتحتفل المحافظة بالعيد القومى فى كل يوم 18 إبريل من كل عام، حيث كان أهالى بنى عدى يتوجهون إلى شاطئ النيل ويهاجموا مراكب وسفن الحملة الفرنسية، مما أدى الغزاة إلى الدخول إلى القرية ولم يكن بالقرية سلاح ودارت المعركة وبذل فيها أهالى بنى عدى من التضحية والكفاح ما يعجز التصوير عن وصفه وخرج وقتها الشيخ السباعى إمام المسجد العياط وقد بلغ من العمر مبلغا يقاوم الغزاة بعصاه وذهب إلى المسجد وحفز المصلين والشيخ الخطيب وعلى العياط وسليمان الطايع والشيخ أبو أيوب العدوى وغيرهم من الشيوخ وجاء يوم 18 أبريل عام 1799، واجتمع أكثر من 3 آلاف من الأهالى تحت زعامة الشيخ حسين الخطيب ومحمد المغربى والشيخ أبو العدوى، وانضم إليهم 450 من الأعراب المصريين، و300 من المماليك، وسار إليهم الجنرال دافو بجنوده قاصدا الاستيلاء على بنى عدى، ولكن استبسل الأهالى فى تلقى الهجمات واشتبك الفريقان فى معركة حامية، وانتهت المعركة بهزيمة الفرنسيين فلجأ الفرنسيون إلى حرق المنازل، وأضرموا النيران فى القرية حتى تمكنوا من الدخول للقرية وسلبوا ونهبوا وخربوا فما من أسرة فى القرية إلا وقدمت شهيدا.