حذر مكتب التحقيقات الفيدرالى (أف بى آى) من أن الطلبة الأمريكيين الدارسين خارج البلاد أصبحوا هدفا ثمينا للأجهزة الاستخبارية الأجنبية.
وأشار شريط فيديو أطلقه مكتب التحقيقات الفيدرالى إلى قضية احد الطلبة الأمريكيين من ولاية ميتشيجان الذى اتهم عام 2010 بالتخابر لصالح الاستخبارات الصينية والذى حكم عليه بالسجن مدة أربع سنوات بتهمة توفير معلومات عسكرية للاستخبارات الصينية.
وقال (أف بى أى) ـ فى بيان اليوم ـ انه يرغب فى ان يشاهد الطلبة الأمريكيون الدارسون فى الخارج شريط الفيديو الذى يعرض فى ثلاثين دقيقة سبل الاستهداف والتجنيد والتى تركز فى الغالب على الشباب مقابل عائد مادى كبير كما حدث فى قضية الطالب الأمريكى.
وذكر ضابط استخبارات امريكى سابق ـ رفض ذكر اسمه ـ أن الاستخبارات الصينية تستهدف بصورة كبيرة عشرات الطلبة الأمريكيين سنويا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ترددت فيه أنباء عن استهداف الأجهزة الاستخبارية فى روسيا وإسرائيل الطلبة الأمريكيين وأصبحوا عرضة للتجنيد من قبل تلك الأجهزة.