قال طرفه بغجاتى، رئيس مبادرة مسلمى النمسا وعضو الشبكة الأوروبية لمكافحة العنصرية (منظمتان غير حكوميتين)، إنه تم تدشين خط ساخن خاص بالمسلمين للإبلاغ عن أى حادث اعتداء أو انتقاص من حق أى مسلم أو مسلمة فى أوروبا.

وأضاف بغجاتى أن "قلة توثيق حوادث العنصرية ضد المسلمين فى أوروبا تحدى كبير، ينبع بالأساس من قلة وجود المنظمات المهتمة بالعنصرية؛ لذلك أسس الخط الساخن"، مشيرا إلى أن "المسلمون أيضا لا يبلغون المنظمات القليلة المعنية بمكافحة العنصرية بالحوادث التى يتعرضون لها؛ فمثلا يتواجد فى النمسا منظمة تسمى (سارا)، مهمتها توثيق كل ما يتعرض له مواطنو النمسا من عنصرية سواء كانت دينية، أو ثقافية أو عرقية، وقلما يأتى مسلم أو مسلمة ويبلغ عما يحدث له".

يذكر أنه تم الاعتراف بالإسلام كديانة سماوية فى النمسا بقانون إمبراطورى فى 9 أغسطس عام 1912 من القيصر فرانس جوزيف، وتم تجديد هذا الاعتراف عام 1979، وبناء عليه تأسست الهيئة الإسلامية الرسمية؛ وهى إحدى هيئات الحق العام فى النمسا، وتعد الجهة الوحيدة التى تمثل المسلمين أمام الدولة ومؤسساتها الرسمية، وبالتالى فهى الإدارة الدينية للمسلمين فى النمسا.