وكالات - اكتشفت السعودية 17 حالة إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) ليقفز عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس الذي ينتمي لنفس عائلة متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) بمقدار الثلث في المملكة خلال الأسبوع المنصرم.
وأعفى الملك عبد الله وزير الصحة عبد الله الربيعة من منصبه يوم الإثنين بعد تزايد القلق العام من انتشار المرض الذي اكتشف قبل عامين ويودي بحياة ثلث المصابين به تقريبا.
كان الربيعة قد قال يوم الأحد إنه لا يعرف سبب ارتفاع عدد المصابين لكنه ذكر أنه قد يكون جزءا من النمط الموسمي للفيروس إذ كان هناك زيادة أيضا في الإصابات في أبريل ومايو الماضيين.
ومع ذلك اثارت الزيادة قلق السعودية لأنها من المقرر أن تستقبل اعدادا كبيرة من المعتمرين في شهر يوليو خلال شهر رمضان ثم تستقبل ملايين الحجاج في أكتوبر.
ومر موسم الحج العام الماضي دون تسجيل إصابات جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني يوم الإثنين تسجيل 17 إصابة جديدة ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 261 حالة توفي منها 81 حالة. وكانت 49 حالة إصابة أخرى قد أعلنت في الأيام الأخيرة مما يمثل مع الزيادة الأخيرة قفزة بنسبة 34 بالمئة في عدد الإصابات المؤكدة معمليا خلال أسبوع.
والحالات الجديدة هي سبع حالات في جدة وست حالات في الرياض توفي احدها وثلاث حالات في المدينة وإصابة واحدة في مدينة تبوك في شمال البلاد.
واصدرت السلطات السعودية عدة بيانات الأسبوع الماضي بهدف طمأنة الجمهور قائلة انه لا يوجد ما يدعو للقلق.
لكن وزير العمل عادل فقيه الذي تقرر تعيينه قائما بأعمال وزير الصحة ظهر على مواقع صحف على الإنترنت وهو يقوم يوم الثلاثاء بجولة في أحد المستشفيات الرئيسية في جدة في خطوة يبدو أنها ترمي للرد على اتهامات وردت على شبكات التواصل الاجتماعي بأن السلطات لا تأخذ الأمر بالجدية الكافية.
open
click women who cheat on men