أ ش أ
قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا "إن من أبشع انتهاكات حقوق الإنسان التي مازالت قائمة في العالم حتى اليوم، هي الناجمة والمتمثلة في قتل المدنيين، ولاسيما النساء والأطفال، والاعتقالات التعسفية والاختطافات ومسلسل الاغتيالات الذي يستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان والمحاميين والنشطاء المدنيين والصحفيين وممارسة التعذيب، وهدم المنازل وتجريد الشعب الليبي من أبسط حقوقه في الحياة الأمنة والاستقرار وحرية التعبير وحق تقرير مصيره".
وأضاف اللجنة - فى بيان لها اليوم /الأربعاء/ - أن المجتمع الدولي لايزال يقف مكتوف الأيدي أمام ما يتعرض له الشعب الليبي من جرائم بشعة على يد التنظيمات الإرهابية، والتي لا تمثل الإسلام في شىء، وذهب ضحيتها مئات من المدنيين والأبرياء.
وأوضح البيان أن استمرار عجز المجتمع الدولي، وخاصة المجلس الدولي لحقوق الإنسان عن اتخاذ موقف حاسم تجاه الأعمال التي ترتكبها هذه الجماعات الإرهابية ضد الشعب هو السبب الرئيسي في توسع وانتشار الجماعات الإرهابية وتصاعد مؤشرات جرائمها وانتهاكاتها، التي وجدت في ليبيا بيئة خصبة للإرهاب، مما فأقم مأساة الشعب الليبي بصفة خاصة ودول الجوار ودول الأورومتوسطي بصفة عامة.
وتابعت اللجنة "لقد تبين للجميع أن الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان لدى هذا التنظيم الوحشي. فضلا عن كونها لا تمت بصلة إلى أصول الدين والمبادئ السماوية السمحاء.. فهي لا يردعها وازع ديني أو أخلاقي أو إنساني".
ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، المجتمع الدولي للوقوف مع الشعب الليبي في حربه ضد الإرهاب، الذي ارتكب أبشع المجازر والجرائم والانتهاكات بحقه، مؤكدة أن دعم المجتمع الدولي للشعب الليبي سينعكس على تحسن الوضع الإنساني وحالة حقوق الإنسان والحريات الإنسانية والأساسية.